لماذا ينزل المطر

في الإسلام، يؤمن المسلمون بأن الله هو الذي ينزل المطر ويحكم عليه ويتحكم فيه. ويعتبر المطر من النعم الكثيرة التي يمنحها الله للإنسان والحيوان والنبات، ويشير القرآن الكريم إلى ذلك في عدة آيات.

ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة النحل: "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ"، ويذكر القرآن الكريم في سورة الأعراف " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا الْمَطَرَ عَلَى قَوْمٍ مُسْتَكْبِرِينَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَكَانُوا يَجْرِينَ فِيهِ"، وفي سورة الرعد "وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا"، وهناك العديد من الآيات الأخرى التي تشير إلى قدرة الله على إنزال المطر وتحكمه فيه.

ولذلك، يحث الإسلام على الشكر والعرفان لله على هذه النعمة العظيم

عادةً ما يكون الصيف جافًا وحارًا، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، ويمكن أن يكون هناك عواصف رعدية محلية تحدث أحيانًا، وتحتوي هذه العواصف على أمطار قصيرة الأمد. ويحدث ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث يتم تسخين الهواء المحيط وتحويله إلى بخار ماء، ويتم رفع هذا البخار إلى الغلاف الجوي، ومن ثم يتم تكاثفه وتسقط كأمطار محلية. كما يمكن أن يساعد على هطول الأمطار في الصيف تحرك الرياح الرطبة من البحر أو الأماكن الرطبة إلى المناطق الداخلية، وهذا قد يؤدي أيضًا إلى هطول الأمطار في فصل الصيف.