سبب وفاة أحمد جواد الفنان المسرحي المغربي | ويكيبيديا . أفادت وسائل إعلام مغربية ، عن وفاة الفنان المسرحي المغربي أحمد جواد ، متأثرا بحروق شديدة بعد أن أشعلت النار في جسده أمام وزارة الثقافة بالعاصمة الرباط قبل أيام. المنصات الاجتماعية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن وفاة الفنان المسرحي أحمد جواد جاءت على هامش اليوم العالمي للمسرح احتجاجا على التهميش والإقصاء الذي يتعرض له من قبل وزارة الإشراف والجهات المعنية في بلاده في المملكة المغربية.
سبب وفاة الفنان أحمد جواد
توفي الكاتب المسرحي المغربي ، الأحد ، متأثرا بجروحه الشديدة ، بعد إصابته بحروق بالغة ، بعد أن قام بغمر جسده بالبنزين وإشعال النار فيه أمام وزارة الثقافة بالعاصمة الرباط ، صباح الاثنين 27 مارس 2023 ، بحسب تقارير إعلامية ، إلى. احتجاجا على أنه دعا "الاستثناء" للمشاركة في الأنشطة الفنية ، بالتوازي مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح.
وأعربت الوزارة في وقت لاحق عن "أسفها الشديد لهذا الحادث المأساوي" ، وأوضحت أنه "يتمتع بجميع حقوقه التي كفلها له القانون".
من هو الفنان احمد جواد؟
الفقيد الذي كان محترفًا في المسرح وأدى على مسرحه لسنوات عديدة ، كان موظفًا بمسرح محمد الخامس ، حيث كان ينشط لقاءاته الفنية والإبداعية ، ثم في أكتوبر من العام الماضي طُرد بمعاشٍ ضئيل.
كان أحمد جواد موظفًا بمسرح محمد الخامس بالرباط ، ويعود تهديده بالانتحار إلى عام 2001 ، وذكر مصدر في وزارة الثقافة أنه مارس "الابتزاز" ، مطالبًا باقتناء أعمال فنية ، أمام الجمهور. احتجاجًا على المتوفى أضرموا النار في جسده ، تزامنًا مع إحياء يوم المسرح.
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة واسعة من الغضب والنقد وجهها ناشطون للحكومة المغربية الحالية بقيادة رجل الأعمال عزيز أحنوش ، خاصة لسوء تعاملها مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي شهدتها المملكة منذ جائحة كورونا وروسيا. الحرب الأوكرانية.
وفي هذا السياق ، غرد الناشط الحقوقي المغربي النيد المهدي: "الفنان المغربي أحمد جواد تحت حماية الله بعد أن أضرم النار في جسده بطريقة البوعزيزي أمام مبنى الوزارة. الثقافة. لإظهار إبداعك.
لم يمر خبر وفاة الفنان المسرحي أحمد جواد مرور الكرام على منصات التواصل الاجتماعي ، إذ ما زال آلاف الأشخاص يتفاعلون مع الموضوع الذي يشغل الرأي العام العربي ، وسط دعوات للتحقيق في الواقعة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة. . المسؤول عن هذه المأساة.
تعليقات
إرسال تعليق